تلعب ريادة الأعمال في المشروعات الصغرى والمتوسطة دوراً مهماً في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وذلك لقدرة هذا النوع من المشروعات على إحداث تنمية بمختلف أقاليم البلاد، لما تتميز به من خاصية الانتشار والتوطن، ولدورها الفعال في تشغيل العمالة، وتوسيع قاعدة الملكية، حيث توفر المشروعات الصغرى والمتوسطة فرص عمل واسعة نظراُ لصغر رأس المال المستثمر فيها، ومن تم المساهمة بفاعلية في حل مشكلة البطالة، وتوفير فرص عمل للخريجين الجدد من المؤسسات التعليمية والتدريبية، والمساهمة في إنتاج مختلف السلع، والمشاركة في دعم الناتج المحلي الإجمالي والنمو الاقتصادي.